قبيل حلول شهر رمضان الكريم.. وفرة للمواد في الاسواق ولكن… عين الرقابة رمداء؟! أريد أن اؤكد اننا لانكتب لكي يأتي رد ما او تبرير معين لمسألة الواقع التمويني الذي أصبح حقيقة قائمة من حيث مزاجية الأسعار التي طالت لقمة العيش وجعلت المواطنين يتساءلون اين الرقابة التي تراقب الاسعار وتضبط الاسواق؟ لماذا جنون الاسعار وارتفاع أسعار الفروج والبيض والخضار والفواكه فجأة؟ مترافقة مع اقتراب حلول شهر رمضان الكريم الذي يجب أن تسود فيه المحبة والرحمة أكثر ولكن الملاحظ هو ذهاب البعض إلى محاولة الإثراء والربح الزائد واستغلال المواطنين إلى ابعد حد فنحن لاننكر أن حماية المستهلك تقوم بدور إيجابي وجهود كبيرة في سبيل حماية المواطن لكن تلك الجهود تتبدد عندما لاتردع من يخالف القانون وفي موازن ذلك…. لقد كثر الطلب على المواد الغذائية ولكن هناك وفرة في المواد وهذا مارصدناه خلال تجوالنا في الاسواق والمحلات في المدن والبلدات والقرى ورصدنا أيضا عدم تقيد التجار بالتسعيرة النظامية الصادرة عن مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك فمع بداية شهر رمضان الفضيل لابد من اجراءات واضحة وكثيرة وهامة يجب ان تتخذ من حيث وفرة المواد وتنوعها ومراقبة السعر والعمل على ثباته ما أمكن. وكذلك الاهتمام بمستلزمات هذا الشهر التي تهم المواطن والحرص على ان تكون الجودة والعدالة السعرية هي السائدة والمحافظة على سويتها بحيث ان تبقى هذه الاجراءات عملا دائما ودؤوباً. ومن خلال متابعتنا للواقع القائم في اسواق الخضار والفواكه ومحال بيع الفروج وبيض المائدة وغير ذلك من مواد اساسية للحياة اليومية لاحظنا فعلاً ارتفاع اسعار الفروج والبيض وجميع الخضار والفواكه وغيرها الكثير… وجراء ذلك لابد من اجراءات رادعة تعمل على معالجة الواقع والفوضى في الأسواق لجعل المواد متوفرة بالاضافة إلى طرح السعر الذي يفي حق المنتج ويمنع العين عن المستهلك. هذا من جانب ومن جانب أخر نبقى في كل مناسبة وفي كل عيد سعيد نطالب الجهات المعنية بالرقابة على الاغذية والتحقق من سلامتها للحفاظ على صحة الجميع فضبط جودة الغذاء تكون اولاً في اماكن الإنتاج وليس بعد انتشار السلعة في الاسواق والضرب بيد من حديد وانزال اقسى العقوبات بالمخالفين
توفيق زعزوع