الجائحتان مصدرهما واحد واسلوبهما واحد والصانع واحد من أجل إشغال الشعوب بهاتين الجائحتين وتعطيل الإنتاج والعمل في الدول التي تصبو الى التطور و النهوض والوحده وهذا المصدر هي اميركا والدول الاوربيه الاستعماريه التي عملت في الماضي والحاضر على استغلال الشعوب وسرقة ثرواتها لكن هذا الوباء لايثنينا عن الاهتمام بامورنا المعيشية والتعليميه والزراعه والصناعه فعلينا كلما تشتد التحديات لاتزيدنا إلا قوة واستمرارا في إيجاد الوسائل والطرق التي تصلنا إلى الحلول الناجعه لكل معضلة تقف في طريقنا وإن لانعلق على مشاجب هذه الجائحات فشلا او عجزنا بإمكاننا أن نهتم بالزراعه التي هي مصدر رئيس لحياة المواطنين ومنع إستيراد الكماليات على مختلف انواعها ونهتم بالضروريات التي تهم الفقراء والكادحين ويأتي في مقدمتها لقمة عيش المواطن وتحقيق حاجته الضروريه من غذاء وكساء وسكن ونبتعد عن الخطابات واللقاءات الإعلامية والوعود البراقة ولاسيما أن المواد الغذائية وغيرها ارتفعت أسعارها إلى ١٠٠% او اكثر وخاصة الدواء والغذاء والذي كان يعيش على دخل يساوي ٥٠ الف ليرة سورية شهريا او اقل فكيف يعيش الآن اذا كانت اسرته تتألف من خمس أشخاص أو اكثر فهذا الواقع لايشعر به إلا من كان يعيشه وأصحاب القرارات لايعيشون هذا الواقع لذلك لايمكن إن يعانوا في إيجاد لقمة العيش بكرامة وشرف فالحلول موجوده لكن بعض المستغلين من تجار وجشعين وحيتان يتنظرون اي زيادة للدخول والرواتب ليرفعوا الاسعار فالحل في هذه الحالة هو تحديد الاسعار أولا ويعاقب من يعمل على زيادة هذه الاسعار بعقوبة مادية كبيرة تصل الى درجة السجن سنة كاملة فعندها يقف كل مستغل عند حده ولايستطيع زيادة الاسعار التي حددتها الدولة وعملت على مراقبتها الجهات المسؤولة بكل حزم وإصرار وبعدها زيادة الرواتب الى نسبة تناسب مستوى المعيشة يعني ٥٠ الف يضرب ب١٠ اي عشرة اضعاف حتى يعيش المواطن حياة كريمة لذلك اكرر قول الشاعر :
لم أر في عيوب الناس عيبا
سوى القادرين على التمام
فالقادرون على إنجاز التمام ولم يفعلوا فهم جزء من العيب الذي يستفيدوا منه .
أحمد ذويب الأحمد