رهاب التصريحات

 

قبل بداية فصل الشتاء وفي كل عام تأتي تصريحات المعنين مفائلة بتوفر مادة المازوت وبشتاء دافء سينعم به المواطن ، إلا ان برد الشتاء وقلة الكميات وشح المادة تكذب تصريحاتهم ، فكثير من الاسر وحتى اليوم لم تحصل على مخصصاتها من مادة المازوت ، والخوف ان يعاد ماحصل في العام الماضي حيث تم توزيع مادة المازوت للقليل من الاسر بمعدل ١٠٠ ليتر فقط خلال فترة الشتاء كاملا مع العلم ان جميع التصريحات كانت تؤكد ان مخصصات العائلة هي ٤٠٠ ليتر، في البداية ثم انخفضت الكمية لتكون ٢٠٠ ليتر وبعدها تقلصت لحدود ١٠٠ ليتر فقط، واغلب الاسر لم تحصل عليها ونحن اليوم في كانون الثاني لعام جديد ، و الأغلبية من المواطنين بلا مازوت .
رغم ان التصريحات النارية اختلفت هذا العام بصرامة ضبط المادة ، لكن الواقع يؤكد ان قلة قليلة فقط هي من حصلت على هذه كمية ١٠٠ ليتر وهي الأسر التي لم تحصل عليها من العام الماضي .

المواطن من جهته اصيب برهاب التصريحات فمع كل تصريح مطمئن يزداد لديه مؤشر الخوف وكلما كانت التصريحات اكثر تفاؤلا ازداد تشاؤمه. ومع تصريح المحافظة بزيادة مخصصات المازوت لمنطثة مصياف وسلمية وغيرها بمعدل ربع مليون ليتر (٢٥٠) الف ليتر، ولم يمضى على التصريح ٢٤ ساعة حتى جاء قرار وزارة النفط بخفض مخصصات المحافظات بمعدل ٢٠% من مادة المازوت.
ففي قرى وريف مصياف لا يختلف الوضع كثيرا عن مدينة مصياف حيث تتوارد كميات قليلة بالكاد تغطي حاجة ٥٠ او ١٠٠ عائلة على الاكثر وهو رقم متواصع وخجول حين نعلم ان الاف العائلات مثلا تقطن في قرية واحدة فكيف يمكن ان نقول ان حصول هذه العائلات ستحصل على مخصصاتها .
سابقا كان توفر المازوت في السوق السوداء او على الطرقات او في بعض المحال امر غريبا لكنه اليوم بات مألوفا وعلى عينك يامواطن فمن اين جاءت هذه الكميات ؟ وكيف تسربت من البطاقة الذكية دون ان تكشفها رغم ذكاءها ،؟ ولماذا توافرت هنا ، وليست متوافرة في مكانها الطبيعي في محطات الوقود ؟
الفي اشارة تعجب ومليون اشارة استفهام تدور في أذهاننا دون ان نجد.من بجيبنا او حتى يغسر لنا الامر .
ازدهار صقور التصريحات
قبل بداية فصل الشتاء وفي كل عام تأتي تصريحات المعنين مفائلة بتوفر مادة المازوت وبشتاء دافء سينعم به المواطن ، إلا ان برد الشتاء وقلة الكميات وشح المادة تكذب تصريحاتهم ، فكثير من الاسر وحتى اليوم لم تحصل على مخصصاتها من مادة المازوت ، والخوف ان يعاد ماحصل في العام الماضي حيث تم توزيع مادة المازوت للقليل من الاسر بمعدل ١٠٠ ليتر فقط خلال فترة الشتاء كاملا مع العلم ان جميع التصريحات كانت تؤكد ان مخصصات العائلة هي ٤٠٠ ليتر، في البداية ثم انخفضت الكمية لتكون ٢٠٠ ليتر وبعدها تقلصت لحدود ١٠٠ ليتر فقط، واغلب الاسر لم تحصل عليها ونحن اليوم في كانون الثاني لعام جديد ، و الأغلبية من المواطنين بلا مازوت .
رغم ان التصريحات النارية اختلفت هذا العام بصرامة ضبط المادة ، لكن الواقع يؤكد ان قلة قليلة فقط هي من حصلت على هذه كمية ١٠٠ ليتر وهي الأسر التي لم تحصل عليها من العام الماضي .

المواطن من جهته اصيب برهاب التصريحات فمع كل تصريح مطمئن يزداد لديه مؤشر الخوف وكلما كانت التصريحات اكثر تفاؤلا ازداد تشاؤمه. ومع تصريح المحافظة بزيادة مخصصات المازوت لمنطثة مصياف وسلمية وغيرها بمعدل ربع مليون ليتر (٢٥٠) الف ليتر، ولم يمضى على التصريح ٢٤ ساعة حتى جاء قرار وزارة النفط بخفض مخصصات المحافظات بمعدل ٢٠% من مادة المازوت.
ففي قرى وريف مصياف لا يختلف الوضع كثيرا عن مدينة مصياف حيث تتوارد كميات قليلة بالكاد تغطي حاجة ٥٠ او ١٠٠ عائلة على الاكثر وهو رقم متواصع وخجول حين نعلم ان الاف العائلات مثلا تقطن في قرية واحدة فكيف يمكن ان نقول ان حصول هذه العائلات ستحصل على مخصصاتها .
سابقا كان توفر المازوت في السوق السوداء او على الطرقات او في بعض المحال امر غريبا لكنه اليوم بات مألوفا وعلى عينك يامواطن فمن اين جاءت هذه الكميات ؟ وكيف تسربت من البطاقة الذكية دون ان تكشفها رغم ذكاءها ،؟ ولماذا توافرت هنا ، وليست متوافرة في مكانها الطبيعي في محطات الوقود ؟
الفي اشارة تعجب ومليون اشارة استفهام تدور في أذهاننا دون ان نجد.من بجيبنا او حتى يغسر لنا الامر .
ازدهار صقور

المزيد...
آخر الأخبار