صوت الفداء : جردة حساب..

 
إذا كانت الأمور تقاس بنتائجها فإن جريدة الفداء وخلال عام مضى استطاعت أن تحقق تطورا مهما كما ونوعا في عملها رغم توقف نسخها الورقية في الشهر الثالث من العام الماضي  بقرار حكومي شمل كل وسائل الإعلام المطبوع في سورية بسبب انتشار فيروس كورونا وضمن الإجراءات الوقائية .
جريدة الفداء تابعت صدورها ضمن موقعها الإلكتروني على شبكة النت كما استمرت بالصدور أيضا عبر صفحتها على الفيسبوك .
وقد حظيت صفحة الجريدة على الفيسبوك بمتابعة نحو 45000 متابع وأكثر من43700 معجب محققة زيادة بنسبة  125% مقارنة بالعام الذي سبقه، فقد زاد عدد متابعيها من 20000 متابع  عام 2019 الى45000 عام 2020 ،كما زاد عدد المعجبين من 19000 معجب الى 43700 معجب، وحققت نسبا عالية من التفاعلات مقارنة مع الصحف المحلية والمركزية، واستحوذت على مرتبة متقدمة من خلال عدد تسجيل الإعجاب لمنشوراتها، وسجل عدد منها إعجابات تجاوزت 1000إعجاب ومئات التعليقات  للمنشور الواحد، بالإضافة إلى المشاركات لما تنشره الفداء يوميا .أما موقع الفداء على النت فقد سجل تطورا مستمرا من خلال زيادة أعداد الزيارات والقراءات والمتابعة والتحديثات المستمرة له .
أما على صعيد المضمون فقد عملت الفداء وفق محددات وزارة الإعلام لتحقيق ( إعلام المواطن والوطن ) وأفردت المساحة الأكبر للقضايا الخدمية وتبني هموم المواطن اليومية، وكانت بحق نبض الناس وصوتهم، واعتمدت التواصل المباشر مع المواطنين وعلى شبكة من المراسلين والمحررين ، ونقلت هموم الناس ومعاناتهم بالماء والكهرباء والهاتف والطرق والصرف الصحي والغاز ومازوت التدفئة والبنزين والخبز وتوزيع المعونات….
كما اهتمت أيضا بالمبادرات الإيجابية في كافة المجالات، وعملت على دعمها ونشرها ليتم الاستفادة منها وتعميمها، بالإضافة إلى نشر العديد من التحقيقات التي تكشف تقصير وإهمال وفساد عدد من الإدارات بالوثائق وشهادات المواطنين ليتم معالجة هذه الظواهر السلبية ، ماساهم في اتخاذ عدة قرارات من الجهات والوزارات المعنية في معالجتها .
كما تابعت حوارها المفتوح مع عدد من مديري الجهات العامة لنقل شكاوى ومطالب المواطنين لها بالإضافة إلى نقل ردود ووجهات نظر الجهات الرسمية إلى المواطنين .
وفي المجال الاقتصادي أولت اهتماما كبيرا للزراعة وضرورة توفير مستلزماتها واستثمار كل مساحة ممكنة، كما تابعت واقع الصناعة والسياحة والتجارة والعمل المصرفي والتأميني بالمحافظة وكل القطاعات الأخرى بالإضافة إلى صفحاتها المتخصصة بالرياضة والثقافة والرقابة الشعبية والمنوعات والجامعة.
في الجانب التقني وتطوير العمل تمت أتمتة العمل بشكل كامل من خلال اعتماد المواد الإلكترونية في جميع مراحل عمل أسرة التحرير و عدم قبول أي مادة ورقية، واعتماد المواد الإلكترونية بالنسبة للمحررين والمستكتبين بما يسهم في اختصار الزمن وتحسين الاداء .
أخيرا تسعى جريدة الفداء إلى التطوير  الدائم لعملها من حيث الشكل والمضمون  بإدارتها وكادرها الذي يبذل جهودا كبيرة لتقديم الأفضل ما ساهم بتحقيق زيادة في عدد متابعيها والمعجبين التي تعد الأعلى مقارنة بالسنوات السابقة وتتطلع للوصول إلى كل مواطن في كل حي وقرية ،ونقل همومهم ومعاناتهم للمساهمة في إيصالها للجهات المسؤولة وإيجاد حلول لها، وتحفيز وتشجيع كل المبادرات الإيجابية للاستفادة منها وتعميمها.
* عبد اللطيف يونس
المزيد...
آخر الأخبار