المواطن هو الأول في تقدم المجتمع من خلال الإنتاج على مختلف أنواعه ومتى يكون المواطن حرا؟ عندما تتوافر له احتياجاته الضرورية التي تحفظ حياته واستمرار عيشه بكرامة فالحرية شرط أساسي في جعل الإنسان قادر على العطاء والإبداع وإن الحرية لها متطلبات وتحقيق حاجات ضرورية وتحقيقها ليس صعبا او مستحيلا إلا على الذين لا يحققون ذلك تحت عناوين وحجج متعددة علما ان المبررات والمشاجب حجج واهيه بدليل لايوجد مسؤول في الحكومة يشكو الفقر والفاقه أبدا ولاتاجر مستغل ومحتكر لاياكل لحوما حمراء يوميا او أسبوعيا لماذا؟ لأن الذين يرفعون الاسعار على ضوء سعر الدولار و ليس على سعر الليرة وهم مرتاحون لا يجدون من يقول لهم إن الأغنام من وطننا والأعلاف من مؤسساتنا وكنا نصدر اغناما الى الخليج والى الدول المجاورة والمحتكر يأتي بالبضاعه عندما يكون سعر الدولار متدنيا ويخزنها في مستودعاته حتى يرتفع الدولار وينزلها إلى السوق فترتفع الاسعار فكيف يعيش المواطن المعتر الفقير الذي لاحول له ولا قوة هنا يبدأ دور الدولة في الإشراف والتقصي لأولئك المستغلين والذين يتلاعبون بقوت الشعب وضربهم بيد من حديد حتى يكونوا عبرة لغيرهم من المحتكرين الذين لايهمهم إلا جمع المال وليس اي مال وانما مال الحرام الذي يحاربون به لقمة عيش المواطن بهذا يكون المواطن فقد الحرية التى تجعله قادرا على العطاء للوطن وإن نسبة المستغلين والمحتكرين والحيتان تزداد غنى ونسبة الفقراء ترتفع و يجب ايجاد حلول ومعالجة وضع الفقراء الذين ازدادت نسبتهم نتيجة الظروف المعاشيه القاهره ووضع حد لارتفاع الاسعار من قبل المتلاعبين بقوت الشعب
أحمد ذويب الأحمد