الفداء: سولاف زهرة
أيام قليلة وتعود الشاشة الكبيرة لتضيء سلمية من جديد، ولتؤكد أن الفن لا يموت ،و سينما سلمية لن تكون مجرد صالة عرض بل نافذة على العالم، وجسراً يربط الماضي بالحاضر .
فقد كانت مغلقة ومهجورة منذ عام1998،وجدرانها قديمة وأجهزتها متهالكة ،وأول طريق تحديث صالات السينما في سوريا انطلق من مدينة سلمية ، فكانت فكرة بحجم حلم وتحقق .
مدير المشروع يامن داوود صرح: إن اختيار الاسم(صالة سلمية )جاء تكريماً للمدينة العريقة ولتاريخها الثقافي والفني ،الذي يجب أن يبقى حاضراً ورمزاً للنهضة الجديدة ويعيد الحياة إلى الفن السابع في سلمية .
الصالة ستكون صرحاً عصرياً مجهزاً بأحدث التقنيات ،فلدينا جهاز عرض احترافي بدقة عالية،وشاشة عملاقة،تمنح تجربة بصرية فريدة ،ونظام صوتي محيطي متطور ،يجعل المشاهدة يعيش الفيلم بكل تفاصيله .
الصالة مريحة تتسع ل375شخصاً ،مع إمكانية استضافة المؤتمرات والفعاليات الثقافية والموسيقية و المسرحية.
وأضاف داوود : الأفلام التي ستعرض هي أفلام عربية ،عالمية ،كلاسيكية وحديثة ،فجمهور سلمية متعطش للسينما و متحمس لعودة العروض السينمائية ،فصالة سلمية ستكون نقطة جذب للفعاليات الثقافية والفنية كعروض مسرحية و حفلات موسيقية وأمسيات شعرية.