الفداء_سولاف زهرة:
يُعد الحصول على مضادات الأكسدة من الفاكهة مثل الرمان طريقة فعالة لدعم الصحة العامة، والوقاية من الأمراض (بيكسباي)، إذ يتميز الرمان بانخفاض السعرات الحرارية، والدهون، وهو أيضاً غني بالألياف، والفيتامينات، والمعادن.
فهو يدعم صحة الجهاز الهضمي من خلال مساهمته في زيادة مستويات بكتيريا الأمعاء المفيدة، مما يشير إلى أنه قد تكون له تأثيرات بريبيوتيكية.
بالإضافة إلى ذلك، فإن بذور الرمان غنية بالألياف، وهي ضرورية لصحة الجهاز الهضمي .
ويُعدُّ الحصول على مضادات الأكسدة من الفاكهة مثل الرمان طريقة فعَّالة لدعم الصحة العامة، والوقاية من الأمراض.
فمضادات الأكسدة هي مركبات تساعد على حماية خلايا الجسم من التلف الناتج عن الجذور الحرة الضارة التي تساهم في عدد من الأمراض المزمنة.
كما يمكن أن يساهم الالتهاب المزمن في العديد من الحالات المرضية، بما في ذلك أمراض القلب، وداء السكري من النوع الثاني والسرطان، وقد يساعد تناول الرمان في الوقاية من الالتهاب المرتبط بهذه الحالات المزمنة.
و يقلّل شرب عصير الرمان من تواتر وشدة آلام الصدر، بالإضافة إلى بعض المؤشرات الحيوية التي تُشير إلى تأثير وقائي على صحة القلب.
ووجدت دراسات أنَّ مُستخلص الرمان قد يُساعد في تقليل تكوّن حصوات الكلى، إذ أنه يُثبّط الآلية المُرتبطة بتكوّن الحصوات لدى الأشخاص الذين يُعانون من حصوات الكلى المُتكررة، كما يُساعد في تنظيم تركيز الأكسالات والكالسيوم والفوسفات في الدم، وهي مُكوّنات شائعة لحصوات الكلى.
فمركبات الرمان تساعد أيضاً في مكافحة الكائنات الدقيقة الضارة، ومكافحة البكتيريا، والفطريات، والخميرة المحتملة. لذلك تحمي صحة الفم عن طريق الحد من نمو الجراثيم التي قد تساهم في رائحة الفم الكريهة، وتسوس الأسنان.
كمايُحسّن القدرة على التحمل أثناء التمارين الرياضية، إذ إنَّ مستخلص الرمان يحد من وقت الإرهاق، ويحسّن الأداء لدى راكبي الدراجات المدربين، والقدرة على التحمل، وتعافي العضلات.
وباحتواء الرمان على مضادات أكسدة الإيلاجيتانين، فإنه يساعد على تقليل الالتهابات في الجسم ،ووجدت بعض الدراسات أنَّ الإيلاجيتانين قد يُساعد في حماية الدماغ من مرض الزهايمر وباركنسون عن طريق تقليل الضرر التأكسدي، والحفاظ على صحة الدماغ.
#صحيفة_الفداء