الخط العربي.. إقبال متزايد ومبادرات للحفاظ على التراث

 

الفداء – دايانا بلول:  

شهدت السنوات الأخيرة إقبالاً متزايداً على تعلم الخط العربي، سواء من الطلاب أو الهواة، إذ أصبح الدمج بين الجانب التعليمي، والتطبيقي في دورات الخط جزءاً من الأنشطة الثقافية التي تهدف لتنمية المهارات الفنية وتعزيز الصبر والدقة.

ويؤكد الخطاط محمد جرعتلي في تصريح لصحيفة الفداء أنَّ الطلب على تعلم هذا الفن العريق لا يقتصر على المدارس، بل يمتد إلى ورش عمل ومبادرات مجتمعية تهدف لتزيين المدارس والأماكن العامة وتفعيل دور الخط العربي في الحياة اليومية.

ويشدِّد المختصون في هذا المجال  على أهمية تعليم الخط العربي كوسيلة لتنمية الإبداع الفني لدى الطلاب، وتعزيز القيم الثقافية والروحية.

ويرون أنَّ دمج الخط العربي في الأنشطة التعليمية، والثقافية يسهم في الحفاظ على التراث وإحيائه، بينما تشجع المبادرات المجتمعية على اكتشاف المواهب الشابة ودعمها لتقديم إبداعات تجمع بين الأصالة والابتكار.

وفي سياق متصل،  تنتشر العديد  من المبادرات الساعية إلى نشر الوعي بأهمية الخط العربي كتراث بصري راقٍ، وتشجيع دمجه مع التقنيات الحديثة للحفاظ على حيويته وتجديده بما يناسب الأجيال الجديدة.

هذه المبادرات تعمل على إبراز الخط العربي ليس فقط كفن، بل كعنصر ثقافي حي يعكس هوية الأمة وروحها.

و يلعب الخط العربي دوراً محورياً في التعبير عن الهوية الثقافية للأمة العربية والإسلامية، فهو رمز وطني وديني يعكس تاريخ الحضارة.

أما أنماطه المتنوعة بين النسخ والثلث والكوفي والفارسي والأندلسي تضيف بعداً جمالياً وثقافياً متنوعاً، في حين يمنحه ارتباطه بالقرآن الكريم بعداً روحياً يعكس الوجدان والروح.

#صحيفة_الفداء

المزيد...
آخر الأخبار