صناعة الذهب في سوريا بين رقابة صارمة وتحديات ارتفاع الأسعار

الفداء- ازدهار صقور  

تراجعت صناعة الذهب السورية خلال السنوات الماضية، بسبب سياسات النظام السابق، التي أثّرت سلباً على هذه الحرفة والعاملين بها.

وكشف مدير عام الهيئة العامة لإدارة المعادن الثمينة، مصعب الأسود، أنّ الهيئة تجري فحص المشغولات الذهبية باستخدام أجهزة ذات جودة ودقة عالية، ويتمّ وضع وسم خاص عليها لدخول السوق السورية.

في حين يتم ضبط جودة المشغولات الذهبية، بالتعاون مع جمعيات الصاغة، التي تتولى مسؤولية الفحص والمعايرة، حيث تقوم المصانع والورش بتقديم مشغولاتها إلى جمعيات الصاغة في المحافظات بعد الانتهاء من التصنيع.

تختلف أجور الصياغة، حسب النظام الداخلي الذي يحدّد الحدّ الأعلى للأجور، مع استمرار إصدار التعميمات التوضيحية الخاصة بطريقة احتساب الأجور تبعاً للقطعة وشغلها، حيث تتراوح هذه الأجور بين 3 دولارات للغرام في القطع الشعبية، و12 دولاراً في التصاميم العصرية، وهو فارق كبير.

ويؤثّر ارتفاع سعر الذهب عالمياً على الأسعار محلياً، كما ترتفع تكلفة الإنتاج محليّاً نتيجة عدة عوامل.

وبيّن الأسود أن شكاوى المواطنين تخضع للرقابة المستمرة، حيث تستقبل جمعيات الصاغة في المحافظات، الشكاوى بشكل دائم، وتتواجد فيها لجان خبيرة لدراسة الشكاوى والتحقق منها.

وفي حال ثبوت وجود خلل أو تلاعب، يتم استدعاء الصائغ المعني. وإذا كان الخلاف بسيطاً، تحلّ المشكلة فوراً، وتُعاد الحقوق للمواطن مع توجيه إنذار للصائغ، أما في حال وجود غش أو مخالفة جسيمة، فتتّخذ الإجراءات القانونية بحقّه وفق القوانين النافذة.

 

المزيد...
آخر الأخبار