أعادت امرأة ألمانية تاجاً أثرياً مصنوعاً من الحجر الكلسي إلى السلطات اليونانية
في قصة لافتة تمزج بين التاريخ والضمير، بعد أكثر من 50 عاماً على سرقته من موقع أولمبيا الأثري.
التاج كان قد انتزع في ستينيات القرن الماضي من مبنى ليونيدياون، أحد المعالم التاريخية البارزة، وقد أشادت الجهات المختصة في اليونان بهذه الخطوة، ووصفتها بأنها دليل على وعي ثقافي متزايد بأهمية إعادة المقتنيات إلى أوطانها الأصلية.
وتواصل اليونان تحركاتها الدبلوماسية لاستعادة آثارها المفقودة، وخصوصاً رخاميات البارثينون المعروضة في المتحف البريطاني، مفضّلة الطرق الودية بعيداً عن المسارات القضائية.