اقترح باحثون في معهد كريمبيل للدماغ في تورونتو، نموذجاً علمياً يعتبر الزهايمر اضطراباً مناعياً ذاتياً وليس مرضاً دماغياً تقليدياً .
وأظهرت الدراسة أنَّ بروتين بيتا أميلويد، الذي ظلَّ محور الأبحاث السابقة هو جزء من الاستجابة المناعية الطبيعية للدماغ، لكنه يهاجم خلاياه بسبب التشابه مع أغشية البكتيريا
وأوضح الدكتور دونالد ويفر أنَّ هذا الهجوم المضلل، يحول الحارس إلى خصم ويؤدي إلى تدهور الوظائف العصبية .
ويرى الفريق أنَّ تنظيم المناعة داخل الدماغ قد يكون مدخلاً لعلاجات جديدة أكثر فعالية من الأساليب التقليدية التي لم تثبت جدواها حتى الآن .
تأتي هذه المقاربة في ظل تزايد الحاجة إلى فهم أعمق للزهايمر الذي يؤثر على أكثر من 50 مليون شخص حول العالم.