نبض الناس خيبة أمل للمزارعين

في كل مناسبة وفي كل خطاب للمسؤولين في الحكومة يؤكدون على ضرورة دعم القطاع الزراعي وتأمين مستلزماته لأنه صمام الأمان ولأن القطاعات الأخرى تستند وتعتمد عليه فعندما يكون هذا القطاع بخير تكون كل القطاعات الأخرى أيضاً كذلك .

ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هل تطابقت أقوال مسؤولي الحكومة مع أفعالهم ، بالتأكيد لا ،هذا مايجزم به جميع المزارعين والغصة في قلوبهم لأنهم ليسوا في اهتمامات هذه الحكومة التي أصبحت الزراعة تحتضر جراء السياسات غير المخطط لها وإلاّ ماتفسير غلاء أسعار سماد اليوريا من جديد لتصل إلى الضعف حيث كان سعر الطن الواحد مليوناً ونصف المليون وأصبح الآن بسعر مليونين و400 ألف ليرة

هذا القرار قصم ظهر الفلاحين الذين مابخلوا يوماً في تحقيق الخطة الزراعية للمحاصيل الزراعية وأهمها الاستراتيجية كالقمح والشوندر السكري رغم كل الصعوبات والمعوقات التي تواجه عملهم الشاق والمضني

ماذا بقي من الزراعة للفلاحين الذين يكدون ويتعبون لتأمين لقمة عيشهم وهم بالأساس كانوا يعانون من ارتفاع تكاليف الإنتاج الزراعي من أجورفلاحة وأيدٍ عاملة وغلاء الأدوية لتأتي الشعرة التي قصمت ظهرهم من ارتفاع جديد وكبير للأسمدة التي بدونها لايمكن لأي محصول أن يثمر
قولاً واحداً وفروا للمزارعين مستلزمات الإنتاج الزراعي من أسمدة وبذار ومحروقات بأسعار مقبولة ومعقولة حتى لا يصبح هذا القطاع في خبر كان ،هذا إن كنا نريد له النهوض والاستمرار.

محمد جوخدار

المزيد...
آخر الأخبار