مدرسو خارج الملاك والدروس الخصوصية

 

نبض الناس..
تأثرت العملية التعليمية والتدريسية بجميع حلقاتها بدءا”من الصفوف الانتقالية مرورا”بصفوف الشهادة الإعدادية وليس آخرا”بالشهادة الثانوية بكل تصنيفاتها العلمي والأدبي والتجارية والصناعية و… نقول تأثرت بالأزمة الراهنة نتيجة نقص واضح وصريح بالمدرسين الاختصاصيين ماأثر سلبيا”على تحصيل الطلاب للدرجات وبخاصة كما ذكرنا الشهادات وخاصة الثانوية التي تكون مصيرية وتحدد مستقبل الطالب

ان النقص الحاصل في المدرسين والمعلمين الاختصاصيين ولعدم قدرة مديرية التربية على ترميم هذا النقص وجهت مديري المدارس على ضرورة تدبير أمورها وسد النقص عن طريق إعطاء ساعات تدريس لطلاب الجامعة في المنطقة التي يكون فيها نقص وهم في الحقيقة غير مؤهلين لتدريس الطلاب وخاصة الشهادات العلمية هذا من جهة ومن جهة أخرى لا يمكن الاعتماد على هؤلاء المدرسين من خارج الملاك لأنهم بصراحة يستطيعون بأي لحظة ترك الطلاب لظروف تواجههم وبالتالي لايمكن تحقيق الغاية المرجوة كما حصل مؤخرا”بطلاب دير الفرديس بمادة الفيزياء للبكالوريا العلمي وتركهم على مفترق طرق طبعا”هذا مثال وبالطبع هذا المشهد يتكرر في قرى أخرى ما يدفع أولياء التلاميذ إلى استقدام مدرسين من خارج القرية للدروس الخصوصية وطبعا”الأسعار تكون مرتفعة وهم مضطرون لذلك كونها سنة مصيرية ويتحملون أعباء”مادية كبيرة فوق استطاعتهم حتى ولو لجؤوا إلى الاستدانة

طبعا”هذا الأمر لايمكن أن يكون حلا”ولا يستطيع الكثيرون جلب المدرس للدروس الخصوصية وهذه مشكلة كبيرة يجب إيجاد حل لها ويجب أن تتدخل مديرية التربية في هذا الموضوع بأقصى سرعة ممكنة لأن النتائج الامتحانية لن تكون مرضيةنهاية العام الدراسي.

محمد جوخدار

المزيد...
آخر الأخبار