
رغم انخفاض أسعار لحوم الدجاج البلدي قياساً للأعوام الماضية إلا أن الإقبال يبدو كبيراً على المستورد ،والسبب هو الفرق بالسعر ،والذي يبدو طفيفاً ،ومع ذلك فإن كميات كبيرة من اللحوم المجمدة المستوردة تباع ،ويتم التهافت عليها بشكل كبير ،الأمر الذي أثر بشكل أو بآخر على مبيع الدجاج المحلي.
تجار اللحوم المستوردة أكدوا أن تلك اللحوم ذات جودة عالية ،وتم ذبحها على الطريقةالإسلامية ،رائحتها جيدة وتم حفظها بشكل يضمن السلامةوالشروط الصحية ،وقادرة على البقاء صالحة لمدة طويلة،كما أن أسعارها مقبولة بفارق بين 2000-6000 ليرة عن اللحم البلدي فقط.
بينما المواطنون أبدوا تقبلهم لهذه اللحوم المستوردة ،وأكدوا أنهم لم يجدوا فرقاً كبيراً في المذاق أو الطعم ،عدا عن أن أسعارها مريحة ومناسبة ،حيث كيلو الفخذ16000 ليرة،والجوانح 12000 ليرة ،وصدر الدجاج بين23000-28000 ليرة والدبوس 18500ليرة .وصحن السودة ب 6000ليرة.
في الوقت نفسه اعتبر أصحاب محال بيع لحوم الدجاج المحلي أن المستورد لايعد منافساً ،إذ إن لكل زبائنه الراغبين فيه ،مبرزين أهم التحديات التي تواجههم في حفظ اللحوم في الجو الصيفي الحار .وانقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة ،ما يعرض تلك اللحوم للفساد والتلف.
الفداء _سولاف زهرة