صادف يوم الخامس من أيلول أمس اليوم الدولي أو العالمي للعمل الخيري، وقد احتفل بهذا اليوم بالتحديد من قبل الأمم المتحدة تزامنا مع ذكرى وفاة الأم تيريزا، الحاصلة على جائزة نوبل للسلام عام ١٩٧٩، تقديرا لجهودها الخيرية والأعمال الإنسانية التي قدمتها لمساعدة الفقراء والمحتاجين والحد من الفقر وآثاره، وذلك من أجل توعية و تحفيز الناس على المساعدة والتعاون والشعور بالآخرين، وكذلك لتحفيز الجمعيات الخيرية والمنظمات الأهلية لتقديم الخدمات الإنسانية والاجتماعية في كافة المجالات، من رعاية طبية ومساعدات مالية وغذائية وغيرها، لمن لادخل مادي لهم، أو من ذوي الاحتياجات الخاصة أو كبار السن أو غير ذلك.
وبهذه المناسبة أتوجه إلى كل المنظمات والجمعيات الأهلية الخيرية والأشخاص المتمكنين ماديا، القادرين على مساعدة الآخرين، اغتنام هذه المناسبة وهذه الفرصة ، لتقديم العون والمساعدة لمن يحتاج، خاصة وأن المدارس قد فتحت أبوابها، وهناك الكثير الكثير من العائلات التي لديها أكثر من طفل في المدارس ولا تقوى ماديا على تلبية وتأمين متطلبات واحتياجات أطفالهم المدرسية ، من ألبسة وحقائب ودفاتر وغيرها الكثير ، بسبب غلاء المعيشة وارتفاع أسعار مستلزمات المدرسة .
فلنجعل البسمة ترتسم على شفاه الأطفال وذويهم بفعل خير بسيط، وما أكثر الخيرين وأصحاب الأيادي البيضاء.
نصار الجرف