الفداء_
على السفوح الغربية لمحافظة حماة، تتربّع بلدة شطحة بهدوئها الأخّاذ وإطلالتها على سهل الغاب، أحد أغنى السهول الزراعية في سوريا.
و تمتاز هذه البلدة الجبلية بجمالها الطبيعي ومناخها المعتدل، ما يجعلها من أكثر البلدات تميزًا في المنطقة الغربية.
ورغم امتلاكها مقومات سياحية وبيئية نادرة، لا تزال شطحة تعاني من ضعف البنية التحتية وغياب المشاريع التنموية الكفيلة بإبراز مكانتها.
ومع ذلك، يتمسّك سكانها بالأمل، ويحلمون بأن تتحوّل بلدتهم إلى وجهة سياحية وزراعية نابضة بالحياة.
شطحة ليست مجرد بلدة… بل فسحة معلّقة بين الجبل والسهل، تنبض بالهوية، وتنتظر أن تُروى حكايتها كما تستحق.